دمعة رحيل؟؟؟؟؟؟؟؟

بعض الجروح التي تخترق قلوبنا الصغيرة
ما هي الا كالامراض المزمنة لا نشفي منها ولكننا
نستطيع تهدئتها ببعض المسكنات
اللحظات التي تأخذنا لنستعيد الم تفاصيلها
هي تماما ً كلحظة الوجع.
حينما ينتابنا فننطوي على أنفسنا
نقاسي الألم وحدنا

منذ اللحظة التي قدمت رحيلك لي
عندما كنت أنتظر منك أكبر من ذلك
تأكدت أن الفرح لن يأتي كما أشتهيه !
وبأن الألم الذي أسكنته بقلبي
أكبر من أن تمرر عليه أصابع يدك لابرء منه..!

لست بذاك الضعف الانثوي الذي يجعلك ..
تتسلل وتترك ما يشغلك ..
لــ تبحث بداخلي عن ما يثير ضجري منك ..
لتحزم حقائبك وترحل ...
كنت تعذبني بغيابك ورحيلك عني حتي في وجودك ..!
كنت لا تشعر بي وانا احتضنك و تفاصيلك ..
واحدثها ونفسي بك في خجل..!!

كُنت أكبر وانقي من مجرد أنثى تبحث عن رجل..
في لحظة ضعف ليهديها ويهبها كلمة حب
قد تكون أبسط شيء يفعله !!
كُنت أضعف من أن أعترف لك بهذه الحقيقة !!!
وان كنت اعلم اني كنت متهمة بحبي واحتياجي لك معك..!
كنظرة اي شرقي ظالمة..

في تلك اللحظة التي كنت تحدث نفسك فيها
لــ تلقي علىّ تراتيل الوداع..!!
كنت أحاول جاهدة أن أقوى بحبك ..
فضعفت ..!

هل ادركت معنى أن بعض جراحنا لا نستطيع ان نشفى منها ..!!؟؟
حين تركت وراءك أنثى
لاتملك الإجابة على أسئلة رحيلك ووداعك.؟؟!!

حين جمعني بك القدر كنت احتضر..
فالتقطت بقايا انفاسي ..
لتخبرني انك هنا..!

فــ اهديتني كل اوجاع الحياة فضلا عن فرحها..!!
تجاهلت كل الاوجاع التي البتستني اياها..
لاكون فقط بجوارك انت ..!
فــ هل كنت استحق رحيلك عني ووداعك...؟؟
هل كنت استحق تلك القسوة منك..؟؟
تعتريني نشوة الحديث عن تلك الليالي واللحظات ..
التي كنت انتظرك فيها ..

ولا تاتي ..!
عن مدن زرتها ..
دون ان اكون رفيقتك ..!
عن احاديث افتعلتها..
دون ان اكون شريكة بها..!
عن ساعات كُنت أعلم أنك تحمل،الحنين ذاته ،
الحزن ذاته,
وحتى البكاء ذاته ..!
ولا تشاركني معك فيه ..!
كــ غريبة ليس لها بك حق..!